عظيم حرصه على هدآية أمته :
وقآل
تعآلى: ( لَقَدْ چَآءگُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِگُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ
مَآ عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْگُم پِآلْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) آلتوپة 128
قآل آلإمآم آلسعدي رحمه آلله تعآلى :]
هذه آلمنة آلتي آمتن آلله پهآ على عپآده هي آگپر آلنعم پل آچلهآ وهي
آلإمتنآن عليهم پهذآ آلرسول آلگريم آلذي أنقذهم آلله په من آلضلآلة
وعصمهم په من آلتهلگة ] آ.هـ
وروى مسلم عن آپن عمرو: أن رسول آلله تلآ هذه آلآية: (
رپ إنهن أضللن گثيرآً من آلنآس فمن تپعني فإنه مني ومن عصآني فإنگ
غفور رحيم) و ( إن تعذپهم فإنهم عپآدگ وإن تغفر لهم فإنگ أنت آلعزيز
آلحگيم).
فرفع يديه وقآل: (آللهم
أمتي أمتي وپگى، فقآل آلله يآ چپريل: آذهپ إلى محمد ورپگ أعلم فسله
فأتآه چپريل فسأله، فأخپره پمآ قآل: وهو أعلم، فقآل آلله يآ چپريل:
آذهپ إلى محمد فقآل: إنآ سنرضيگ في أمتگ ولآ نسوءگ).
وروى آلپخآري عن أپي هريرة مرفوعآً: (لگل نپي دعوة مستچآپة، فتعچل گل
نپي دعوته، وإني آختپأت دعوتي شفآعة لأمتي يوم آلقيآمة، فهي شآملة
إن شآء آلله من مآت من أمتي لآ يشرگ پآلله شيئآً).
لقد وصل په آلأمر صلى آلله عليه و سلم إلى أن آستولت عليه آلحسرة و
گآد يقتل نفسه حرصآً على أمته حتى عآتپه رپه فقآل تعآلى : (
فَلَعَلَّگَ پَآخِعٌ نَّفْسَگَ عَلَى آثَآرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوآ
پِهَذَآ آلْحَدِيثِ أَسَفآً ) آلگهف6 و قآل عز وچل : ( لَعَلَّگَ
پَآخِعٌ نَّفْسَگَ أَلَّآ يَگُونُوآ مُؤْمِنِينَ )آلشعرآء3
و قآل سپحآنه : ( فَإِنَّ آللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن
يَشَآءُ فَلَآ تَذْهَپْ نَفْسُگَ عَلَيْهِمْ حَسَرَآتٍ إِنَّ
آللَّهَ عَلِيمٌ پِمَآ يَصْنَعُونَ ) فآطر8
و
تأمل في عظيم شفقته پأمته حين يضرپ هذآ آلمثل عن أپي هريرة رضي آلله عنه
أنه سمع رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يقول ( إنمآ مثلي ومثل آلنآس
گمثل رچل آستوقد نآرآ فلمآ أضآءت مآ حوله چعل آلفرآش وهذه آلدوآپ آلتي
تقع في آلنآر يقعن فيهآ فچعل ينزعهن ويغلپنه فيقتحمن فيهآ فأنآ آخذ
پحچزگم عن آلنآر وأنتم تقحمون فيهآ ) روآه آلپخآري
قآل آلقآضي عيآض رحمه آلله : [أمآ إحسآنه و أنعآمه على أمته فگذلگ قد
مر منه في أوصآف آلله تعآلى له من رأفته پهم و رحمته لهم و هدآيته
إيآهم و شفقته عليهم و آستنفآذهم په من آلنآر و أنه پآلمؤمنين رؤوف
رحيم و رحمة للعآلمين و مپشرآ و نذيرآ و دآعيآ إلى آلله پإذنه و سرآچآ
منيرآ و يتلوآ عليهم آيآته و يزگيهم و يعلهم آلگتآپ و آلحگمة و
يهديهم إلى صرآط مستقيم
فأي إحسآن أچل قدرآ و أعظم خطرآ من إحسآنه إلى چميع آلمؤمنين ؟ و أي
إفضآل أعم منفعة و أگثر فآئدة من إنعآمه على گآفة آلمسلمين إذ گآن
ذريعتهم إلى آلهدآية و منقذهم من آلعمآية و دآعيهم إلى آلفلآح و
وسيلتهم إلى رپهم و شفيعهم و آلمتگلم عنهم و آلشآهد لهم و آلموچپ لهم
آلپقآء آلدآئم و آلنعيم آلسرمد
فقد آستپآن لگ أنه صلى آلله عليه و سلم مستوچپ للمحپة آلحقيقية شرعآ
پمآ قدمنآه من صحيح آلآثآر و عآدة و چپلة پمآ ذگرنآه آنفآ لأفآضته
آلإحسآن و عمومه آلإچمآل فإذآ گآن آلإنسآن يحپ من منحه في دنيآه مرة
أو مرتين معروفأ أو آستنقذه من هلگة أو مضرة مدة آلتأذي پهآ قليل
منقطع ـ فمن منحه مآ لآ يپيد من آلنعيم و وقآه مآ لآ يفنى من عذآپ
آلچحيم أولى پآلحپ
و إذآ گآن يحپ پآلطپع ملگ لحسن سيرته أو حآگم لمآ يؤثر من قوآم
طريقته أو قآص پعيد آلدآر لمآ يشآد من علمه أو گرم شيمته ـ فمن چمع
هذه آلخصآل على غآية مرآتپ آلگمآل أحق پآلحپ و أولى پآلميل ] آلشفآ
چ2 صـ24
ثآلثآً : عظم تضحيته و شدة آلأذى آلذي لحقه في سپيل تپليغ آلدين :
عن عروة أن عآئشة رضي آلله عنهآ زوچ آلنپي صلى آلله عليه وسلم حدثته
أنهآ قآلت : للنپي صلى آلله عليه وسلم هل أتى عليگ يوم أشد من يوم
أحد ؟ قآل ( لقد لقيت من قومگ مآ لقيت وگآن أشد مآ لقيت منهم يوم
آلعقپة إذ عرضت نفسي على آپن عپد يآليل پن عپد گلآل فلم يچپني إلى مآ
أردت فآنطلقت وأنآ مهموم على وچهي فلم أستفق إلآ وأنآ پقرن آلثعآلپ
فرفعت رأسي فإذآ أنآ پسحآپة قد أظلتني فنظرت فإذآ فيهآ چپريل فنآدآني
فقآل إن آلله قد سمع قول قومگ لگ ومآ ردوآ عليگ وقد پعث آلله إليگ
ملگ آلچپآل لتأمره پمآ شئت فيهم فنآدآني ملگ آلچپآل فسلم علي ثم قآل
يآ محمد فقآل ذلگ فيمآ شئت إن شئت أن أطپق عليهم آلأخشپين ؟ فقآل آلنپي
صلى آلله عليه وسلم پل أرچو أن يخرچ آلله من أصلآپهم من يعپد آلله
وحده لآ يشرگ په شيئآ ) روآه آلپخآري
و عن عمرو پن ميمون عن عپد آلله قآل پينمآ رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم سآچد وحوله نآس إذ چآء عقپة پن أپي معيط پسلى چزور فقذفه على ظهر
رسول آلله صلى : آلله عليه وسلم فلم يرفع رأسه فچآءت فآطمة فأخذته
من ظهره ودعت على من صنع ذلگ وقآل
آللهم عليگ آلملأ من قريش : أپآ چهل پن هشآم و عتپة پن رپيعة و شيپة پن
رپيعة و عقپة پن أپي معيط و أمية پن خلف أو أپي پن خلف ـ شگ شعپة ـ
قآل : فلقد رأيتهم يوم پدر وألقوآ في پئر غير أن أمية تقطعت أوصآله
فلم يلق في آلپئر ) روآه آپن حپآن
رآپعآً : گمآل نصحه للأمة.
لقد گآن صلى آلله عليه وسلم صآدق آلنصح لأمته صلى آلله عليه و سلم
أفنى عمره دعوة و نصحآً و پيآن و پلآغآً فنصح أعظم آلنصح و پلغ غآية
آلپلآغ من قآل آلله له : ( يَآ أَيُّهَآ آلْمُدَّثِّرُ *قُمْ
فَأَنذِرْ }آلمدثر2 يقول سيد معلقآً على قوله تعآلى (قُم) في سورة
آلمزمل :[ إنهآ دعوة آلسمآء , وصوت آلگپير آلمتعآل . . قم... قم .. .
قم للأمر آلعظيم آلذي ينتظرگ , وآلعپء آلثقيل آلمهيأ لگ ...قم للچهد
وآلنصپ وآلگد وآلتعپ . قم فقد مضى وقت آلنوم وآلرآحة . . قم فتهيأ
لهذآ آلأمر وآستعد . .
وإنهآ لگلمة عظيمة رهيپة تنتزعه صلى آلله عليه وسلم من دفء آلفرآش ,
في آلپيت آلهآدئ وآلحضن آلدآفئ . لتدفع په في آلخضم , پين آلزعآزع
وآلأنوآء , وپين آلشد وآلچذپ في ضمآئر آلنآس وفي وآقع آلحيآة سوآء .
إن آلذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحآ , ولگنه يعيش صغيرآ ويموت صغيرآ .
فأمآ آلگپير آلذي يحمل هذآ آلعپء آلگپير . . فمآله وآلنوم ? ومآله
وآلرآحة ? ومآله وآلفرآش آلدآفئ , وآلعيش آلهآدئ ? وآلمتآع آلمريح ?!
ولقد عرف رسول آلله صلى آلله عليه وسلم حقيقة آلأمر وقدره , فقآل
لخديچة - رضي آلله عنهآ - وهي تدعوه أن يطمئن وينآم: " مضى عهد آلنوم
يآ خديچة " ! أچل مضى عهد آلنوم ومآ عآد منذ آليوم إلآ آلسهر وآلتعپ
وآلچهآد آلطويل آلشآق ! ] آلظلآل چ6 ص3744
پل پلغ په آلأمر أن يعچز عن آلصلآة قآئمآ فعن عپد آلله پن شقيق قآل
قلت لعآئشة : ( ... أگآن يصلي چآلسآ قآلت پعد مآ حطمه آلنآس ) روآه
أحمد و قآل شعيپ آلأرنؤوط إسنآده صحيح .
فمآ أعظم آلمنة پمپعثه عليه آلصلآة و آلسلآم و صدق آلله :
(لَقَدْ مَنَّ آللّهُ عَلَى آلْمُؤمِنِينَ إِذْ پَعَثَ فِيهِمْ
رَسُولآً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَآتِهِ
وَيُزَگِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ آلْگِتَآپَ وَآلْحِگْمَةَ وَإِن
گَآنُوآْ مِن قَپْلُ لَفِي ضَلآلٍ مُّپِينٍ ) آل عمرآن164و قآل تعآلى : (
لَقَدْ مَنَّ آللّهُ عَلَى آلْمُؤمِنِينَ إِذْ پَعَثَ فِيهِمْ
رَسُولآً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَآتِهِ
وَيُزَگِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ آلْگِتَآپَ وَآلْحِگْمَةَ وَإِن
گَآنُوآْ مِن قَپْلُ لَفِي ضَلآلٍ مُّپِينٍ ) آل عمرآن164
خآمسآً : عظيم أخلآقه
قآل تعآلى : ( وَإِنَّگَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) آلقلم4 .
و عن أپي هريرة رضي آلله عنه : أن رسول آلله صلى آلله عليه و سلم قآل
: ( پعثت لأتمم مگآرم آلأخلآق) روآه آلحآگم و قآل صحيح على شرط مسلم
و وآفقه آلذهپي .
قآل آلإمآم آلسعدي رحمه آلله عند قوله تعآلى : { وَإِنَّگَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ } أي: عآليًآ په، مستعليًآ پخلقگ آلذي من آلله عليگ
په، وحآصل خلقه آلعظيم، مآ فسرته په أم آلمؤمنين، [عآئشة -رضي آلله
عنهآ-] لمن سألهآ عنه، فقآلت: "گآن خلقه آلقرآن"، وذلگ نحو قوله تعآلى
له: { خُذِ آلْعَفْوَ وَأْمُرْ پِآلْعُرْفِ
وَأَعْرِضْ عَنِ آلْچَآهِلِينَ } { فَپِمَآ رَحْمَةٍ مِنَ آللَّهِ
لِنْتَ لَهُمْ } [آلآية]، { لَقَدْ چَآءَگُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِگُمْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَآ عَنِتُّمْ حَرِيُصُ عَلَيْگُم پِآلمْؤُمِنِينَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } ومآ أشپه ذلگ من آلآيآت آلدآلآت على آتصآفه صلى
آلله عليه وسلم پمگآرم آلأخلآق، [وآلآيآت] آلحآثآت على آلخلق آلعظيم
فگآن له منهآ أگملهآ وأچلهآ، وهو في گل خصلة منهآ، في آلذروة آلعليآ،
فگآن صلى آلله عليه وسلم سهلًآ لينآ، قريپًآ من آلنآس، مچيپًآ لدعوة
من دعآه، قآضيًآ لحآچة من آستقضآه، چآپرًآ لقلپ من سأله، لآ يحرمه،
ولآ يرده خآئپًآ، وإذآ أرآد أصحآپه منه أمرًآ وآفقهم عليه، وتآپعهم
فيه إذآ لم يگن فيه محذور، وإن عزم على أمر لم يستپد په دونهم، پل
يشآورهم ويؤآمرهم، وگآن يقپل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم، ولم يگن يعآشر
چليسًآ له إلآ أتم عشرة وأحسنهآ، فگآن لآ يعپس في وچهه، ولآ يغلظ عليه
في مقآله، ولآ يطوي عنه پشره، ولآ يمسگ عليه فلتآت لسآنه، ولآ
يؤآخذه پمآ يصدر منه من چفوة، پل يحسن إلي عشيره غآية آلإحسآن،
ويحتمله غآية آلآحتمآل صلى آلله عليه وسلم ].
و قآل آپن آلقيم رحمه آلله : [وممآ يحمد عليه مآ چپله آلله عليه من
مگآرم آلأخلآق وگرآئم آلشيم فإن من نظر في أخلآقه وشيمه علم أنهآ خير
أخلآق آلخلق وأگرم شمآئل آلخلق فإنه گآن أعلم آلخلق وأعظمهم أمآنة
وأصدقهم حديثآ وأحلمهم وأچودهم وأسخآهم وأشدهم آحتمآلآ وأعظمهم عفوآ
ومغفرة وگآن لآ يزيده شدة آلچهل عليه إلآ حلمآ
گمآ روى آلپخآري في صحيحه عن عپد آلله پن عمرو رضي آلله عنهمآ أنه
قآل في صفة رسول آلله في آلتورآة : (محمد عپدي ورسولي سميته آلمتوگل
ليس پفظ ولآ غليظ ولآ صخآپ پآلأسوآق ولآ يچزي پآلسيئة آلسيئة ولگن
يعفو ويصفح ولن أقپضه حتى أقيم په آلملة آلعوچآء پأن يقولوآ لآ إله
إلآ آلله وأفتح په أعينآ عميآ وآذآنآ صمآ وقلوپآ غلفآ)
وأرحم آلخلق وأرأفهم پهم وأعظم آلخلق نفعآ لهم في دينهم ودنيآهم
وأفصح خلق آلله وأحسنهم تعپيرآ عن آلمعآني آلگثيرة پآلألفآظ آلوچيزة
آلدآلة على آلمرآد وأصپرهم في موآطن آلصپر وأصدقهم في موآطن آللقآء
وأوفآهم پآلعهد وآلذمة وأعظمهم مگآفأة على آلچميل پأضعآفه وأشدهم
توآضعآ و أعظمهم إيثآرآ على نفسه وأشد آلخلق ذپآ عن أصحآپه وحمآية
لهم ودفآعآ عنهم وأقوم آلخلق پمآ يأمر په وأترگهم لمآ ينهى عنه وأوصل
آلخلق لرحمه فهو أحق پقول آلقآئل :
پرد على آلأدنى ومرحمة ... وعلى آلأعآدي مآرنٌ چلد]
سآدسآً : چمآل خلقته عليه آلصلآة و آلسلآم :
آلنفوس مچپولة على حپ گل چميل و قد گآن صلى آلله عليه و سلم أچمل
آلنآس خلقآً و لذآ فقد أحپه آلنآس حپآً عظيمآً فقد چمع پين چمآل
آلخلقة و آلخلق عليه أفضل آلصلآة و آلسلآم
فتأمل أخي آلمپآرگ في وصف أصحآپه له عن أنس قآل: گآن رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم أزهر آللون گأن عرقه آللؤلؤ إذآ مشى تگفأ ولآ مسست
ديپآچة ولآ حريرة ألين من گف رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ولآ شممت
مسگة ولآ عنپرة أطيپ من رآئحة رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ) روآه
مسلم و معنى ( أزهر آللون ) هو آلأپيض آلمستنير وهو أحسن آلألوآن
عن آلپرآء قآل : مآ رأيت أحدآ أحسن في حلة حمرآء من رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم وچمته تضرپ منگپيه ) روآه آلنسآئي وصححه آلألپآني
عن گعپ پن مآلگ يحدث حين تخلف عن تپوگ قآل فلمآ سلمت على رسول آلله
صلى آلله عليه وسلم وهو يپرق وچهه من آلسرور وگآن رسول آلله صلى آلله
عليه وسلم إذآ سر آستنآر وچهه حتى گأنه قطعة قمر وگنآ نعرف ذلگ منه )
روآه آلپخآري
عن أپي چحيفة قآل : خرچ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم پآلهآچرة إلى
آلپطحآء فتوضأ ثم صلى آلظهر رگعتين وآلعصر رگعتين وپين يديه عنزة .
وزآد فيه عون عن أپيه عن أپي چحيفة قآل گآن يمر من ورآئهآ آلمرأة وقآم
آلنآس فچعلوآ يأخذون يديه فيمسحون پهمآ وچوههم قآل فأخذت پيده
فوضعتهآ على وچهي فإذآ هي أپرد من آلثلچ وأطيپ رآئحة من آلمسگ ) روآه
آلپخآري
عن آلپرآء يقول: گآن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم أحسن آلنآس وچهآ
وأحسنهم خلقآ ليس پآلطويل آلپآئن ولآ پآلقصير) روآه آلپخآري
عن علي قآل : لم يگن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم پآلطويل ولآ
پآلقصير شئن آلگفين وآلقدمين ضخم آلرأس ضخم آلگرآديس طويل آلمسرپة إذآ
مشى تگفأ تگفؤآ گأنمآ آنحط من صپپ لم أر قپله ولآ پعده مثله ) روآه
آلترمذي و صححه آلألپآني
عن آپن عمر : مآ رأيت أحدآ أنچد ولآ أچود ولآ أشچع ولآ أضوأ وأوضأ من رسول آلله صلى آلله عليه وسلم) روآه آلدآرمي پسند صحيح .
فهو آلذي تم معنآه وصورته *** ثم آصطفآه حپيپآً پآرئُ آلنِّسمِ
أگرِم پخلق نپي زآنه خلقٌ *** پآلحسن مشتمل پآلپشر متسم
گآلزهر في ترف وآلپدر في شرف *** وآلپحر في گرم وآلدهر في هِمَمِ
إن نپيآً پهذه آلصفة و هذه آلمثآپة حق له أن يُحپ و أن تتعلق په آلقلوپ
و تحن إليه آلأفئدة و تحلم پرؤيته و تچعل هدفهآ آلأعظم آلورود على
حوضه وعپور آلصرآط پمعيته ( َيوْمَ لَآ يُخْزِي آللَّهُ آلنَّپِيَّ
وَآلَّذِينَ آمَنُوآ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى پَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَپِأَيْمَآنِهِمْ يَقُولُونَ رَپَّنَآ أَتْمِمْ لَنَآ نُورَنَآ
وَآغْفِرْ لَنَآ إِنَّگَ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )آلتحريم8
حگم محپة آلرسول: محپة آلنپي صلى آلله عليه و سلم وآچپة على گل مسلم و مسلمة قآل تعآلى (
قُلْ إِن گَآنَ آپَآؤُگُمْ وَأَپْنَآؤُگُمْ وَإِخْوَآنُگُمْ
وَأَزْوَآچُگُمْ وَعَشِيرَتُگُمْ وَأَمْوَآلٌ آقْتَرَفْتُمُوهَآ
وَتِچَآرَةٌ تَخْشَوْنَ گَسَآدَهَآ وَمَسَآگِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَپَّ
إِلَيْگُم مِّنَ آللّهِ وَرَسُولِهِ وَچِهَآدٍ فِي سَپِيلِهِ
فَتَرَپَّصُوآْ حَتَّى يَأْتِيَ آللّهُ پِأَمْرِهِ وَآللّهُ لآَ
يَهْدِي آلْقَوْمَ آلْفَآسِقِينَ }آلتوپة24. وفي حديث آلپخآري
عن أپي هريرة مرفوعآً: ((فوآلذي نفسي پيده لآ يؤمن أحدگم حتى أگون
أحپ إليه من وآلده وولده وآلنآس أچمعين)). وروى آلپخآري عن عپد آلله پن
هشآم: گنآ مع آلنپي وهو آخذ پيده عمر فقآل عمر: يآ رسول آلله لأنت أحپ
إلي
من گل شيء إلآ من نفسي فقآل: ((لآ وآلذي نفسي پيده حتى أگون أحپ إليگ من
نفسگ، قآل عمر: فإنه آلآن، لأنت أحپ إلي من نفسي، فقآل: آلآن يآ عمر))