منتديات عالم الشبح للفكر والابداع
اهلا ومرحبا بك زائرنا العزيزفى منتديات عالم الشبح للفكر والابداع اذا كنت عضوا مسجل نرجو منك تسجيل الدخول واذا كنت غير مسجل لدينا فسوف نتشرف بتسجيلك فى عالمنا عالم الشبح للفكر والابداع
منتديات عالم الشبح للفكر والابداع
اهلا ومرحبا بك زائرنا العزيزفى منتديات عالم الشبح للفكر والابداع اذا كنت عضوا مسجل نرجو منك تسجيل الدخول واذا كنت غير مسجل لدينا فسوف نتشرف بتسجيلك فى عالمنا عالم الشبح للفكر والابداع
منتديات عالم الشبح للفكر والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عالم الشبح للفكر والابداع


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميدو المصري
شبح نشيط
شبح نشيط
ميدو المصري


تاريخ التسجيل : 29/09/2012
عدد المساهمات : 50
نقاط التقييم : 150
السٌّمعَة : 0
الدولة : مصر
الجنس : ذكر
المزاج :  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. SYc62552
من فضائل الذكر :  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. A6j65243
 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Jb12915568671

 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Empty
مُساهمةموضوع: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..    أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2012 9:21 pm

في القرآن الكريم ثلاث آيات موضوعها واحد، وهو الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء، بيد أنها اختلفت فيما بينها في بعض الألفاظ، وهي على النحو التالي:

الآية الأولى: قوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} (البقرة:214).

الآية الثانية: قوله سبحانه: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} (آل عمران:142).

الآية الثالثة: قوله عز وجل: {أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون} (التوبة:16).

ففي آيتي البقرة وآل عمران قال سبحانه: {أن تدخلوا الجنة}، وفي سورة براءة قال: {أن تتركوا}، وفي البقرة قال: {ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم}، وفي آل عمران وبراءة قال: {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم}، وفي آل عمران قال: {ويعلم الصابرين}، وفي براءة قال: {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة}. فما هو وجه الاختلاف اللفظي بين هذه الآيات الثلاث؟

والجواب الإجمالي أن يقال: مرد الاختلاف يعود إلى ورود الآيات الثلاث عقيب قصص مختلفة، وقضايا متغايرة.

أما الجواب التفصيلي فحاصله، أن آية البقرة واردة على ما تقدمها من خطاب المؤمنين على العموم في قوله سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} (البقرة:208)، وتحذيرهم بقوله: {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات} (البقرة:209)، وأشار قوله سبحانه: {أن الله عزيز حكيم} (البقرة:209) إلى قدرته سبحانه على من زلَّ، فحاد وتنكب عن هدي الإسلام.

ثم ذكرهم سبحانه بحال غيرهم، فقال: {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة} (البقرة:211)، ثم عرفهم بتزيين الدنيا للكافرين؛ تسلية للمؤمنين فيما أصابهم من المكاره في سبيل الدعوة، وأخبرهم بما لهم في الآخرة إن هم صبروا واتقوا، فقال: {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} (البقرة:212)، ثم أخبرهم بما كان الأمر عليه أولاً من كون الناس أمة واحدة، ثم اختلفوا، {فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه} (البقرة:213)، فلما خاطبهم بهذا كله، وبيَّن لهم أحوال مَن تقدمهم من الأمم، وما ابتلوا به، ما وَضَحَ من صعوبة التخلص إلا بعد الصبر، وتحمل المشقة، أعقب ذلك بما يسلي المؤمنين فيما يصيبهم من البلاء، وما يلاقونه من المشقة في تبليغ الدعوة إلى الله، فقال: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة...مستهم البأساء والضراء وزلزلوا}، فعرَّفهم أنه لا بد من الابتلاء والاختبار. فآية البقرة لم يقع فيها تخصيص بغير المؤمنين، لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى، فناسبها الإطناب، وذكر حال من تقدم من الأمم في ابتلائهم.

وكانت هذه الحالة التي أخبر الله عنها مشبهة حال النبي ومن معه من المؤمنين، فيما دُفعوا إليه من بغي المشركين، ومقاتلتهم لهم، فقال: أم حسبتم أن تشتروا الجنة لتسكنوها، ولم تفعلوا أفعال من سبقكم من الأمم، فيما أصابهم من البأساء والضراء، وما نالهم من قتال الكفار من الشدة والمضرة، حتى استعجلوا النصر، ولما نفد صبرهم، أعلمهم سبحانه أن نصره قريب من أوليائه، غير بعيد عن أنصاره، وكذلك حالكم إذا عرفتم حالهم، وعاقبة أمرهم ومآلهم.

وأما آية آل عمران فخوطب بها أهل أحد خاصة؛ تسلية فيما أصابهم، وخص فيها ذكر الجهاد والصبر، وما جرى يوم أحد، فهي تتحدث عن واقعة مخصوصة، فهذا وجه ما انفردت به، واختصت به عن آية البقرة، فقال سبحانه: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}، فلم يذكر هنا غير الجهاد والصبر، وجاء الخطاب للمسلمين الذين نالهم من قتال المشركين جراحات، فقال: أم حسبتم أن تنالوا الجنة، ولما تجاهدوا الأعداء من الكفار، وتصبروا صبراً يدخلكم جنته. وقد سُبقت هذه الآية بقوله تعالى: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} (آل عمران:140)، وكان الغرض منها الحث على التشمير للقتال، والصبر على منازلة الأعداء.

أما آية براءة فقد جاءت خطاباً للمؤمنين الذين شهدوا فتح مكة، وإعلاماً لهم بأنهم لا يكمل إيمانهم إلا بمطابقة ظواهرهم بواطنهم، وذلك بالالتزام بما بايعوا الله عليه من الإخلاص، فلا يجحدون، ولا يعتمدون من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين ما يعتمدونه موئلاً، أو مرجعاً، فإنه سبحانه لا يخفى عليه ما أسروه. وكان مدار الآية على ذمِّ من اتصف بصفة النفاق، فأظهر خلاف ما أبطن، وقد تقدم قبلها ما يدل على ذلك في قوله تعالى: {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم} (التوبة:Cool، فحُذِّر المؤمنون من هذه الصفة، وعرفوا أنه لا بد من ابتلائهم واختبارهم؛ لتخلص أحوالهم، وتمتاز من أحوال المنافقين، وأنهم لم يتركوا دون ابتلاء واختبار؛ {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض} (الأنفال:37)، وهذا التمييز من بعضهم لبعض؛ إذ إن الله سبحانه غني عن هذا، وعالم بما تنطوي عليه كل نفس، وما تكنه الضمائر، وإنما ثمرة الابتلاء والاختبار عائدة علينا؛ ليطلع بعضنا من بعض على ما لم يكن ليطلع عليه لولا الاختبار، وعلمه سبحانه لا يتوقف على ابتلائنا، ولا يتجدد عليه شيء تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.

فالمراد بالآية إذن: أم حسبتم أن تتركوا دون اختبار يفصل بين أحوالكم وأحوال المنافقين المذكورين فيما قبل، يومئ لهذا قوله في الآية: {وليجة}، أي: بطانة من المشركين. ويومئ له أيضاً ختامها بقوله: {والله خبير بما تعملون}، فكأن المعنى: أظننتم أن تُتركوا، وما تُظهرون من مجاهدتكم أعداءكم، ولما يحصل منكم جهاد خاص لله تعالى، لا تمالئون فيه أباً، ولا ابناً، ولا تراعون فيه حميماً ولا قريباً ولا صديقاً.

ولم تتعرض آيتا البقرة وآل عمران لذكر نفاق لا تصريحاً، ولا تلميحاً، بخلاف آية براءة. فلما اختلفت المقاصد، اختلفت العبارات في مطلع الآيات وختامها بحسب ذلك.

والمتحصل، أن اختلاف هذه الآيات الثلاث في بعض ألفاظها مع اتفاقها في موضوعها، إنما مرده إلى السياق الذي وردت فيه كل آية، فجاءت كل آية وفق سياقها، وجاء لكل موضع لفظ خصَّ به.

بقى أن تعلم، أن ما ذكرناه من وجه اختلاف هذه الآيات في بعض ألفاظها، هو حاصل ما ذكره كلٌّ من الخطيب الإسكافي والغرناطي، ولم نقف عند المفسرين الذين رجعنا إليهم على شيء مما تقدم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزف الحروف
شبح مبدع
شبح مبدع
عزف الحروف


تاريخ التسجيل : 29/10/2012
عدد المساهمات : 338
نقاط التقييم : 338
السٌّمعَة : 1
الدولة : السعودية
الجنس : انثى
المزاج :  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. FsJ62604
من فضائل الذكر :  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Uaf64666
 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Jb12915568671
 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Up13484407323


 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..    أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. Icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2012 11:07 pm

يعطيك العافية
على جمال طرحك ورقي مواصيعك
بارك الله فيك ع الاختيار المتميز
تقبل مروري
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف تكون من أهل الجنة
» الباب الثاني في اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم الشبح للفكر والابداع :: العالم الاسلامى :: عالم طريق الاسلام :: قسم التفسير-
انتقل الى: